
نبذة عن تخصص هندسة النفط
تُؤدِّي الطاقة دورًا حيويًا في حياتنا اليومية، فهي متواجدة في أمور نستخدمها كل يوم وربما لم نكُن على دراية عنها، فهي موجودة في هواتفنا الذكية، وسياراتنا، ومنازلنا. ويطمح مهندسي الطاقة إلى تحقيق الاستخدام الآمن لها.
تتداخل "الهندسة النفطية" أو ما يُطلق عليها باللغة الإنجليزية "Petroleum Engineering" كثيرًا مع التخصصات الهندسية الأخرى ومن أبرزها ما يلي:
- الهندسة الميكانيكية - Mechanical Engineering
- الهندسة الكيميائية - Chemical Engineering
- الهندسة المدنية - Civil Engineering
يُمكن وصف وتعريف تخصص الهندسة النفطية أنَّه فرع الهندسة الذي يهتم باستكشاف النفط، واستخراجه، والتنقيب عنه وإنتاجه إلى جانب الغازات الطبيعية. كما تكمُن مهمته الرئيسية في اختراع طرق والتوصل إلى سبل متقدمة من أجل القيام بهذه العمليات.
لا بد أنَّ تخصص الهندسة البترولية أو الهندسة النفطية أحد أهم وأحدث تخصصات الهندسة وفروعها، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك صلة وثيقة تربط بين تخصص الهندسة البترولية وتخصص علوم الأرض.
التخصصات الفرعية لتخصص هندسة النفط
ينضم تخصص هندسة النفط أو الهندسة البترولية إلى كلية الهندسة، وتكون طبيعة الدراسة متنوعة بين قاعات المحاضرات، والمختبرات، بالإضافة إلى الدراسة الميدانية. ويدرس خلال هذه الفترة طلبة هندسة البترول الأنواع الرئيسية للهندسة النفطية، وهي أربعة!
- هندسة الحفر - Drilling Engineering:
يتعلم المهندس من خلال هندسة الحفر كيفية الحفر، بالإضافة إلى كيفية وضع خطة كاملة لفهم طبيعة الصخور، وذلك قبل اقتحامها واختراقها، وتُجرى هذه العمليات بالطبع بعد التأكُّد من تواجد النفط أو الغاز الطبيعي في المكان. - هندسة إنتاج النفط - Petroleum Production Engineering:
يقوم المهندس بعد عملية الحفر والكشف عن طبيعة الحجر بإنتاج أكبر كمية ممكنة من النفط وبأقل كلفة اقتصادية، كما يكون مهندس الإنتاج مسؤولًا عن العمليات اللوجستية لتلك المواد التي أنتجها، حيث يقوم بنقلها إلى شركات خطوط الأنابيب ووكلاء النقل.
هندسة المخزون - Stock Engineering:
يقوم المهندس هنا بتحليل النظام الصخري، وإنشاء أنماط تصريف للبئر، بالإضافة إلى التنبؤ بأداء الآبار والخزانات والتأكُّد من احتياطي النفط. - هندسة المحاكاة - Simulation Engineering:
هنا يتحتَّم على المهندس إعداد برنامج حاسوبي كامل يصف به كل ما يتعلَّق بالنفط وخزاناته مثل العمق، والمساحة، والإنتاج المستقبلي المتوقّع، وهل من الممكن حفر آبار جديدة أم لا، وهكذا.
إيجابيات تخصص هندسة النفط
- دخل جيد جدًا
- حصول الخريج على مرتبات وظيفية كبيرة
- يُعِد التخصص مستقبلًا مليئًا بالتحديات والفرص
- يُعد خريج التخصص عملة نادرة حيث تبحث عنه جميع الشركات النفطية
- تُعزِّز دراسة هذا التخصص المهارات الإبداعية لدى الطلبة، حيث يُمكنهم اكتشاف طرق جديدة لاستخراج البترول والغاز الطبيعي والتنقيب عنهم واستكشافهم من الآبار القديمة
سلبيات تخصص هندسة النفط
- تكون دراسة التخصص صعبة ومعقّدة نوعًا ما
- تتطلَّب ظروف العمل الجلوس طويلًا لتحليل البيانات والخرائط
- قد يكون أمر دراسة التخصص خطيرًا وعلى المهندس أن يبقى حذرًا طوال الوقت
- عادةً ما يعمل مهندسي النفط لأكثر من 40 ساعة أسبوعيًا وقد تصل إلى 50 و 60 ساعة
- قد يكون أمر التنقَّل من موقع حفر إلى موقع استكشاف متعبًا للبعض ولهذا السبب يجب أن تكون الصحية الجسدية للمهندس جيدة
مجالات عمل تخصص هندسة النفط
يترتَّب على مهندسي النفط القيام بالعديد من المهام الوظيفية التي تقتصر على:
- دراسة طبيعة الصخور
- الإشراف على خزانات النفط
- استكشاف وتطوير آبار النفط والغاز الطبيعي
- استخراج النفط والغاز الطبيعي من الأرض والمنصات البحرية
- التخطيط، والتصميم، والإشراف على عمليات الحفر والاستكشاف
- تحديد طرق الحفر التي يجب استخدامها، وبالتالي، اختيار الأدوات اللازمة بعناية
وتنتهي هذه الخطوات، والعمليات، والمهام بتوزيع النفط على المستهلكين.
ومن المجالات التي يتضمنها العمل في مجال هندسة النفط:
- حقول النفط
- إدارة عمليات البحث والتنقيب عن النفط
- الإشراف على عمليات حفر واستخراج النفط