معلومات حول تخصص علم الفلك - Astronomy

معلومات حول تخصص علم الفلك - Astronomy

نبذة عن تخصص علم الفلك

يُصنَّف علم الفلك أنَّه واحدًا من أقدم العلوم، وتُعرِّف وكالة ناسا للفضاء علم الفلك أنَّه دراسة النجوم، والكواكب ،والفضاء. وأصبَح يُصنَّف من العلوم الحديثة بسبب التطورات التي يشهدها. ومن الجدير بالذكر أنَّه أصبح يُعَد من التخصصات التي تعتمِد على الملاحظة، والنظريات بحلول القرن العشرين. لهذا، كانت هناك الحاجة الماسة إلى تطوير التلسكوب؛ وهو الذي يُعتبَر الجزء الرئيسي في هذا العلم.

يكون علم الفلك مبنيًا على الملاحظة، حيث نقوم بجمع البيانات، وتحليلها اعتمادًا على القوانين الأساسية في علم الفيزياء. بينما يكون علم الفلك النظري معتمدًا على جهاز الحاسوب، والأجهزة الإلكترونية من أجل وصف المجسمات الفلكية، والتحدّث عن الظواهر، ولا يتخلّى فرع عن الآخر، ولا يكتمل علم الفلك إلَّا بوجودهما معًا، حيث أنَّ وضع الفرضيات في أي علم كان يعتمد على الملاحظة، والعكس صحيح.

يُعتبَر تخصص علم الفلك مهمًا جدًا في وقتنا الحاضر، وسوف تزداد أهميته في المستقبل؛ فهو يُتيح لنا أن نفهم الكون من حولنا، كيف نَشَأَ، وكيف تطوَّر، وكيف تشكلَّ! كما يُعتبَر من تخصصات المستقبل كونه أحد أهم الوسائل التي تُوفِّر أمامنا تنبؤات المستقبل. يُعَدْ أيضًا علم الفلك من الأمور التي لا يُمكن للإنسان الاستغناء عنها لأنَّه مسؤولًا عن فهم التغيرات التي تسير في الفضاء، وما هو تأثيرها على الأرض، وهذا من شأنه أن يمنحنا الفرصة لأنْ نأخذ كافة الاجراءات اللازمة في حال توقُّع حدوث كارثة طبيعية مثلًا.

تخصصات وأقسام تخصص علم الفلك

من الممكن أن يُقسم علم الفلك إلى تخصصات فرعية، أو إلى مواضيع بحثية في مجالات الدراسات العليا، ولكن تُدرِّس معظم الجامعات هذا التخصص على أنَّه ما يُسمى بـ "الفيزياء الفلكية"، والذي أصبَح يُطلق عليه باللغة الإنجليزية "Astrophysics"، ومن الممكن أن يشمل هذا التخصص بعض المواضيع، والتخصصات مثل القياسات الفلكية والأجرام السماوية، والملاحة الفضائية، وعلم الفلك النسبي، ووضع التقاويم، وعلم التنجيم.

إيجابيات دراسة تخصص علم الفلك

  1. التوصُّل إلى الابتكارات والاكتشافات المهمة في المجالات الفلكية.
  2. التنبؤ بالحالة الجوية، ورصد الظواهر الجوية.
  3. فهم كوكب الأرض الذي نعيش عليه بشكلٍ أكبر.
  4. تحدِّي عقل الإنسان وإثبات قدراته؛ فكلما كانت المعرفة صعبة، كلما ساهم ذلك في زيادة التحدي بينك وبين عقلك لمعرفة المزيد من المعلومات والتشويق من أجل التوصُّل إلى الحقائق ممَّا يزيد من نسبة الذكاء والثقافة لديك.
  5. التعرُّف على الكثير من الحقائق المشوّقة والأسرار حول الكون.
  6. عندما تقوم بإعداد بحث في هذا المجال وتنشره في إحدى المجلات المختصّة في هذا الأمر؛ فيُصبح بحثك مرجعًا لمدة تتراوح بين 100 إلى 300 سنة.

سلبيات وتحديات دراسة تخصص علم الفلك

  1. التعرُّض لمواضيع صعبة، وتحتاج إلى الكثير من الوقت، والجهد، والبحث، والدراسة، والعمل من أجل التوصُّل إلى إجابات علمية.
  2. وجود بعض الأسئلة الشائكة في هذا المجال؛ والتي قد تكون تحديات صعبة جدًا مثل كيف تنمو الكواكب والنجوم؟ وهل توجد حياة بينهم؟ وكيف بدأت نشأة الكون؟
  3. صعوبة العثور على وظيفة في هذا المجال.
  4. من الممكن أن لا تُضيف إضافة علمية جديدة إلى علم الفلك، وهذا من شأنه أن يُقلِّص من كمية البحوث التي سوف تقوم بها.
  5. العمل بتركيز شديد جدًا والعمل لساعات متواصلة وطويلة.

مجالات عمل تخصص علم الفلك

من الممكن أن يشغل خريج تخصص علم الفلك الوظائف التالية

  • مدرِّس علوم.
  • فنِّي مختبرات.
  • صحفي علمي.
  • مبرمج كمبيوتر.
  • مهندس متخصص بعلم الفضاء.
  • اختصاصي أرصاد جوية.
  • رئيس إحدى المحطات الفرعية للرصد والتنبؤات بالظواهر الجوية.
  • مجال التوقيت الفلكي.

حيث تتوفَّر هذه الوظائف فيما يلي من الجهات:

  • مؤسسات القطاع الخاص المتخصصة بقطاع علم الفلك.
  • وزارات وشركات الطيران.
  • الأرصاد الجوية.
  • مراكز البحث العلمي في الجامعات.
  • وكالة ناسا.
« إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إلـه إلا هو العزيز الحكيم - آل عمران »
« الأمل ليس حلم بل طريقة لجعل الحلم حقيقة »