
نبذة عن تخصص تقويم البصر
جميعنا يُدرك أهمية ذهابنا بشكل دوري إلى طبيب العيون أو المكان المخصص لفحص العيون للتأكد من سلامة رؤيتنا ونظرنا ولهذا سوف نتعرف من خلال مقال اليوم على التخصص الذي يُعنى بفحص سلامة النظر أي تخصص تقويم النظر.
يُطلق على تخصص "تقويم البصر" أو "تقويم النظر" باللغة الإنجليزية "Orthoptics"، ويقوم أخصائي تقويم البصر بعد تخرجه بتقييم حدة وقوة البصر مستخدمًا تقنيات الفحص المتخصصة فضلًا عن إجراء جميع الفحوصات الأخرى المتعلقة بالعين للتأكد من سلامة نظر المريض أو المُراجع.
يُعَد تقويم البصر فرعًا مستقلًا عن تخصص طب العيون يختص بتشخيص الاضطرابات الحركية التي قد تصيب العين مثل:
- الحول
- اضطرابات الرؤية المزدوجة التي تتعلق بالحول
- اضطرابات العين مثل كسل حركة العين
- شلل العين
- مشاكل الرؤية في العينين
- التحقق من سلامة عضلات العين
وبالتالي، يدرس الطلبة تخصص تقويم البصر لعلاج هذه المشاكل بالتنسيق مع أطباء العيون وأخصائيي تقويم البصر أو النظر.
ولعل هذا التخصص من أهم التخصصات الطبية لأهمية إجراء الفحوصات الدورية على سلامة البصر سواءً للأطفال أم الكبار وذلك لأنَّ مشاكل العينين قد تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل الصداع. وبالتالي، تُعتبر مهنة تقويم البصر أنَّها مهنة ترتبط بالعناية بالعين بعيدًا عن الجراحة حيث يكون التشخيص والعلاج غير جراحي.
تخصصات تقويم البصر
كما ذكرنا سابقًا، يندرج تخصص تقويم البصر ضمن فروع التخصصات الطبية التي تنتمي إلى قائمة طب العيون. ومن الجدير بالذكر أنَّ تخصص طب العيون ينقسم إلى الفروع التالية:
- تقويم البصر أو تقويم النظر
- تخصص طب الشبكية الجراحي
- اختصاصات القرنية مثل الأمراض الخارجية للعين والسطح البصري
- تخصص علاج المياه البيضاء والزرقاء
- تخصص العيون العصبي
- تخصص الأورام البصرية
- الجراحة التجميلية البصرية
- تخصص طب عيون الأطفال
- اختصاص التهابات القزحية
وغيرها من الاختصاصات الطبية الأكثر تفصيلًا في مجال طب العيون مثل جراحة المياه البيضاء أو ما يُطلق عليها "الساد"، وعلاج المياه الزرقاء، بالإضافة إلى إجراء الجراحات التجميلية للعين. مع العلم أنَّ هناك بعض الأدوات التي لا يُمكن لأخصائي طب العيون أو تقويم البصر التخلي عنها مثل أجهزة الليزر وأجهزة الموجات الصوتية بالإضافة إلى أجهزة تصوير القرنية، وجهاز الأمسلر الذي يُقيِّم حالة الإبصار في العين وأجهزة التعرف على قوة الإبصاروغيرها المزيد.
إيجابيات وسلبيات تخصص تقويم البصر
إليكم بعض الإيجابيات والسلبيات الهامة المتعلقة بتخصص تقويم البصر:
الإيجابيات:
- مناسبة التخصص للأشخاص الذين يُحبون استخدام العقل والتفكير المنطقي في حل المشكلات
- اختيار جيد للطلبة الذين لديهم رغبة في العمل بشكل مستقل في المستقبل والطلبة الذين يُفضلون اتخاذ القرارات بمفردهم
- تخصص ووظيفة مناسبة للأشخاص الذين يُحبون العمل في الأماكن المغلقة مثل المكاتب والعيادات
- يتمتع التخصص بساعات عمل ثابتة يبلغ متوسطها 40 ساعة عمل أسبوعيًا
السلبيات:
- لا يُعتبر التخصص والوظيفة في مجال تقويم البصر مناسبين لأولئك الذين لا يُحبون التقيد والالتزام بطبيعة العمل الروتيني
- قد يكون من الصعب جدًا في البداية العثور على وظيفة في المجال
- حاجة الوظيفة إلى خبرات ومعارف واسعة النطاق
مجالات عمل تخصص تقويم البصر
يعمل معظم أخصائيي تقويم البصر وأخصائيي الحَوَل غير الجراحي في المراكز الصحية المتخصصة في طب العيون وفحص من يُعاني مشاكل الرؤية المزدوجة أو الكسل البصري ثم أخذ القرارات المناسبة وتقديم العلاج غير الجراحي المناسب لهم. كما يشمل مجال تقويم البصر العمل في ما يلي من الجهات:
- لجان فحص النظر وخصوصًا لجان فحص الأطفال في المدارس
- تدريس تخصص تقويم البصر للطلبة المقيمين والمتدربين وتدريبهم سريريًا
- العمل في مجال تقديم الاستشارات الطبية المتعلقة بتقويم البصر
- العمل في مجال الأبحاث العلمية في التخصص
- مستشفيات العيون
- العيادات والمراكز الطبية والصحية
- قسم العيون في المستشفيات