
نبذة عن تخصص علم البيانات
عرَّفت مجلة Harvard Business علم البيانات أنَّه من أكثر العلوم إثارة وشيوعًا في القرن الحادي والعشرين، وأشار العديد من الخبراء في علم البيانات أنَّ التشويق الذي يتمتَّع به علم البيانات قد أضاف لمسة مثيرة إلى بعض العلوم الأخرى كالإحصاء مثلًا!
هل تعلم أن اللقب "نفط القرن الحادي والعشرين" يُطلق على تخصص "علم البيانات" وذلك لإبراز أهميته وقيمته العلمية في حياتنا؟
يُعتبَر علم البيانات أنَّه علم متعدِّد المجالات، كما أنَّه العلم الذي يستخدم الأساليب العلمية، والعمليات، والخوارزميات، والأنظمة بغرض استخراج المعرفة، والأفكار من البيانات سواءً كانت هذه البيانات منظّمة ام لا، تمامًا مثل التنقيب عن البيانات وما يُطلق عليه "Data Mining".
كان يُسمى تخصص "علم البيانات" قديمًا "Datalogy" والآن فهو باللغة الإنجليزية "Data Science"، ويُمكن تعريف علم البيانات أنَّه استخدام أجهزة الحاسوب، ومعداتها، وأنظمة البرمجة، والخوارزميات بهدف حل المشاكل، وتفسير الظواهر الفعلية، حيث يقوم بالاستعانة بنظريات مُستمدَّة من علوم أخرى بما فيها الرياضيات، ونظم المعلومات، والإحصاء، وعلم الحاسوب.
يعود تاريخ نشأة هذا التخصص ووجوده إلى ما يزيد على ثلاثين عامًا تقريبًا، ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلافات كثيرة بين علم البيانات، وتحليل البيانات، والبيانات الضخمة بصرف النظر عن أنَّ أهدافها مشتركة.
ما هو تحليل البيانات - Data Analytics؟
هو فحص البيانات المتوفرة، بغرض استخلاص واستنتاج معلومات قد تُفيد في معرفة أسباب حدوث أشياء في الماضي، أو من أجل تطبيقها في الحاضر، بهدف تطوير الحياة في المستقبل، حيث يكون هذا كله عن طريق الخوارزميات.
وما هي البيانات الضخمة - Big Data؟
تُعتبَر البيانات الضخمة أنَّها كميات هائلة جدًا من البيانات تتزايد وتكبر باستمرار، وليس من الممكن معالجة هذه البيانات أو حتى التعامل معها، وجمعها استنادًا على الطرق التقليدية بسبب كبر حجمها، حيث يتطلَّب هذا النوع من البيانات أساليب مُبتكرة لمعالجتها.
عليك أن تعلم عزيزي القارئ أن علم البيانات هو من التخصصات الواجب تواجدها في المستقبل، وذلك نظرًا للأهمية التي يتمتَّع بها، فنحن دائمًا بالحاجة إلى هذا العلم بفعل التطورات والتحديثات التي ما زال يصِل إليها عصرنا الحالي.
إيجابيات دراسة تخصص علم البيانات
- تُصبح متخصصًا أو عالمًا في علم البيانات.
- استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والصور والتحليل والإحصاءات.
- اكتساب خبرة في البرامج العالمية والمهمة مثل Microsoft Data Science.
- تستطيع حل الكثير من المشاكل التي تواجه الناس باستخدام البيانات.
- من أكثر التخصصات تطورًا وانتشارًا في العصر الحالي.
- العمل بروح الفريق الواحد.
- التفكير بمنطقية.
- تطوير الكفاءات في مجال علم الحاسوب، وتحديدًا في مجال استخراج البيانات، والتنقيب عنها، واسترجاع المعلومات، حيث تُعتبر من أهم المواضيع التي تتصدَّر الأبحاث العلمية في الآونة الأخيرة.
- فتح الباب أمام مسارات مهنية، وأكاديمية، وعلمية مثيرة، ومُشوِّقة فضلًا عن حداثتها وتطورها ومواكبتها.
- الاستفادة من التكنولوجيا واستخدامها بالشكل الصحيح.
- توسيع العلوم والثقافة ابتداءً من علم البيانات، وحتى التفاضل والتكامل، والرياضيات، والفيزياء.
- فرصة العمل في كبرى الشركات العالمية.
- الحصول على أجور مرتفعة.
سلبيات دراسة تخصص علم البيانات
- الشعور بالملل أحيانًا بسبب الأعمال الروتينية.
- استنزاف طاقة الدماغ في التفكير المستمر وبذل الكثير من الجهود العقلية.
- ارتفاع تكاليف دراسة التخصص.
- عدد خريجي وخبراء هذا التخصص قليل.
- التعب والإرهاق ومواصلة العمل على مدار ساعات طويلة.
- تُعتبَر دراسة صعبة ومعقّدة نوعًا ما.
- يحتاج هذا التخصص إلى متابعة أولًا بأول لأنَّ عدم المتابعة يُؤدّي إلى مشاكل يصعب تخطيها.
- عدم توفُّر التخصص في العالم العربي.
- انعدام الخصوصية فلا يُمكن إخفاء هوية أصحاب البيانات.
مجالات عمل تخصص علم البيانات
- الاختصاص في البرمجة.
- عالم بيانات.
- أخصائي دعم تقني.
- تحليل النظم وتصميمها وتطويرها.
- تحليل البيانات.
- الإشراف على أعمال الكمبيوتر والروبوتات.
- الاختصاص في قواعد البيانات.
- العمل في مجال التعليم.
- هندسة الكمبيوتر.
- الاختصاص في مجال التعلُّم الآلي.
- العمل في المجالات البحثية في علم الحاسوب.
- العمل في مجال إدارة وحماية الشبكات.
- إدارة المشاريع التقنية.
يُمكن العمل في القطاعات التالية:
- الوزارات.
- المدارس.
- الجامعات.
- المكتبات.
- المراكز البحثية.
- الشركات.
- المؤسسات الصناعية.
- المؤسسات الفنية.
- المؤسسات المهنية.
كما يُمكن أيضًا العمل في مجال تدريس الآخرين، وتدريبهم على استخدام البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، وتطويرهم.