
نبذة عن تخصص اللغات أو اللغات الأجنبية
يُطلق عليه بالانجليزية "Foreign Languages". يُعرَّف تخصص اللغات بأنه تخصص علمي، ونظري. يُقصد به دراسة لغة، أو لغات أجنبية. يعني مصطلح "أجنبية" أي "غريبة". وتُصنَّف اللغة التي لا تُعتَبر اللغة الأم للشخص أنها أجنبية. مثلًا، تُعتبر اللغة الإنجليزية بالنسبة لشخصٍ عربي أجنبية، كما تُعتبَر اللغة العربية بالنسبة لشخصٍ أجنبي، أجنبية. وأيضًا، تُعتَبر اللغة الألمانية لشخصٍ فرنسي، أجنبية وهكذا.
تشمل دراسة اللغة التعرُّض لـِ ودراسة كافة المعلومات، والمعارف، والثقافات التي تتعلَّق بهذه اللغة. بالإضافة إلى دراسة تاريخ البلد الذي يتحدَّث هذه اللغة.
إيجابيات وسلبيات دراسة تخصص اللغات
الإيجابيات:
- فوائد صحية مثل تعزيز الذاكرة، والدماغ.
- فوائد عملية مثل زيادة فرص العمل.
- الثقة بالنفس عند التحدّث بلغات أخرى.
- توفُّر فرص العمل لخريجي تخصص اللغات في القطاعين العام، والخاص.
- إطلاع الطلبة على الثقافات الأجنبية المتعددة، ممَّا يزيد من قدراتهم الإبداعية.
السلبيات:
- يُعْتَبَر أمر تعلُّم اللغات صعب، ويحتاج إلى الكثير من المتابعة.
ست فوائد تدفعك لتعلُّم أو دراسة لغة جديدة
يُوجد ست فوائد، أو مزايا تدفع الأشخاص إلى تعلُّم لغة جديدة. لا تُعتبر اللغة أمرًا مهمًا فقط عند السفر، أو عند التحدث مع أصدقاء من خارج البلاد. بل هي أمر يُتيح لنا أيضًا فوائد وفرص لم نحلم بها من قبل. وتتمثَّل هذه الفوائد فيما يلي:
- تقوية الدماغ:تُعتَبر اللغة نظام بأكمله؛ فهي نظام لغوي، فيعمل تطبيقه، وحفظه، وفهمه، وممارسته على تعزيز قوة الدماغ من خلال تحسين القدرة الاستيعابية، وزيادة القدرة على التركيز؛ لأنَّ التركيز يُساعد على تطوير طريقة التفكير.
- تعزيز الذاكرة:كما ذكرنا سابقًا،عندما تُمارِس اللغة؛ فأنت بهذا تُقوِّي دماغك، وعندما يحصل هذا، تتنشَّط الذاكرة لديك. لذا، غالبًا ما نجِد معظم الأشخاص الذين يتحدثون بأكثر من لغتين يتمتَّعون بالذاكرة القوية؛ فيستطيعون تذكُّر التفاصيل مثل الأرقام، والأسماء، والعناوين بسهولة اكثر من غيرهم.
- القابلية على القيام بأكثر من أمر:تُخصَّص هذه الفائدة للأشخاص الذين يتحدثون بأكثر من ثلاث لغات؛ فيُصبحون قادرين على القيام بـأكثر من مهام في الوقت ذاته، وذلك نتيجًة لقدرتهم على التفكير بأكثر من لغة، والانتقال بالتحدث من لغة إلى أخرى.
- اتخاذ القرارات:يُساعِد تعلُّم اللغات على اتخاذ القرارات بسهولة، وذلك وفقًا للدراسة التي أعدّتهاجامعة شيكاغو.
- تطوير اللغة الأم: يؤدِّي تعلُّم اللغات الجديدة إلى زيادة شغف المُتعلِّم في التعمُّق أكثر في لغته الأم.
- زيادة فرص العمل لدى المُتعلّم: ترغب أغلب المؤسسات، والشركات، والمنظمات، بتوظيف الأشخاص الذين يتحدثون بلغاتٍ عديدة.
مجالات عمل تخصص اللغات
تشمل وظائف تخصص اللغات القطاعات المبيّنة في القائمة التالية:
القطاع الحكومي:
- الترجمة في الدوائر الحكومية.
- التدقيق اللغوي.
- الأمور الدبلوماسية.
- الإعلام.
- ترجمة المؤتمرات.
القطاع السياحي:
- الترجمة السياحية.
- الإدارة.
- قسم الحجوزات.
قطاع الترجمة:
- الترجمة التحريرية.
- الترجمة التتابعية.
- الترجمة الفورية.
- الترجمة القانونية.
- الترجمة الأدبية.
القطاع التعليمي:
- التدريس.
- الإدارة في المدارس أو الجامعات.
- شؤون الطلبة.
- الكتابة.
وأيضًا، يُتيح تخصص اللغات العديد من الوظائف مثل:
- كاتب محتوى، أو كاتب صحفي، أو أدبي.
- مُقدِّم برامج.
- مُذيع أخبار.
- مُدير علاقات عامة.
- معلّم في المدرسة.
- أستاذ في الجامعة.
- باحِث.
- مترجم.
- مدقق لغوي.